--> السفير العمادي يكشف .. تقرر تأجيل صرف المنحة القطرية لهذا السبب ! والموعد النهائي للصرف ورابط الفحص - صحتك بالدنيا
ÇÚáÇä

السفير العمادي يكشف .. تقرر تأجيل صرف المنحة القطرية لهذا السبب ! والموعد النهائي للصرف ورابط الفحص

 السفير العمادي يكشف .. تقرر تأجيل صرف المنحة القطرية لهذا السبب ! والموعد النهائي للصرف ورابط الفحص

    أكد رئيس اللجنة القطرية لإعمار مدينة غزة تأجيل صرف الإعانات النقدية للعائلات الفلسطينية الفقيرة للعديد من أيام بهدف


    تخصيص جزء منها لتمويل إقامة مشروعات مستدامة.

    وقال السفير محمد العمادي لفرانس برس “تقرر إرجاء دفع الإعانات النقدية التي كانت مقررة يوم الإثنين لعدة أيام لتوظيف بعض الثروات لإقامة مشاريع دائمة يتم من خلالها تشغيل مجموعة من العمال”.

    وخيبت هذه الخطوة آمال مئات الغزيين الذين اصطفوا غداة يوم الاثنين في مواجهة مكاتب البريد في القطاع للاستحواز على الإعانات النقدية لكنهم عادوا أدراجهم خاليي الوفاض.

    ونقل العمادي مساء الأحد مِقدار 25 مليون دولار نقدا، عبر معبر منزل حانون (إيريز) إلى مدينة غزة بحسب ما أفاد.

    وتشكل هذه المساعدات جزءا من الدفعة المالية القطرية التي تصل 30 مليون دولار شهريا، في إطار تفاهمات التهدئة التي أبرمت في شهر نوفمبر/نوفمبر 2018 بين اسرائيل والفلسطينيين بوساطة مصر ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف.

    ونوه السفير القطري، حتّى جزءاً من الثروات التي كانت مخصصة للأسر الغزية، ستصرف على مشروعات “تعليب التمور والفواكه والطماطم”.

    وتحدث العمادي إن اللجنة القطرية “ستنشئ مزرعة لإنتاج الخضروات والفواكه والورود في غزة وستشرف اللجنة على العمل فيها وتصدير منتوجاتها”.

    وأزاد العمادي “ستوفر تلك المشاريع فرص للأيدي التي تعمل والفنيين، وقد تشاورنا مع القائمين في غزة (سلطة حماس) ولدينا مشاورات مستمرة  مع السلطة الفلسطينية وكل الأطراف بما فيها إسرائيل لاستصدار التصاريح الضرورية وادخال المعدات والمواد”.

    وقد كان من المفترض تخصيص 10 ملايين دولار كمساعدات تستفيد منها 108 آلاف عائلة فقيرة في القطاع، ودفع 10 ملايين دولار للكهرباء و5 ملايين لرواتب العاملين في برنامج التشغيل المؤقت عبر منظمة الأمم المتحدة.

    ونوه السفير القطري إلى وجود مشكلة في تطبيق تفاهمات التهدئة في وجود حالة الاضطراب قرب الحدود، مشيرا إلى أنه أبلغ الجانب الإسرائيلي بعدم فرصة إخضاع الظروف على الحدود على أكمل وجه.

    ويتجمع آلاف الفلسطينيين منذ 30 آذار/مارس 2018 في كل يوم جمعة قرب السياج الحدودي مع اسرائيل في شرق قطاع غزة ضمن احتجاجات “مظاهرات العودة”.

    ويطالب الفلسطينيون في هذه الاحتجاجات برفع الحصار المفروض منذ 2006 على مدينة غزة، وتثبيت حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لديارهم التي هجروا منهم قبل سبعين عاما.

    وتحدث الملحق الدبلوماسي العمادي عن الاجتماع الذي جمع طاقما فنيا من اللجنة القطرية بفنيين إسرائيليين الأحد لتنسيق مشروع تغذية قطاع غزة عن طريق تغطية فاتورة خط 161 الإسرائيلي لتزويد القطاع بـ 100 ميغاواط إضافية”.

    وشدد العمادي على أن اللجنة “تنسق في جميع خطوة مع السلطة الفلسطينية ايضاً، كما تنسق مع المنحى الإسرائيلي وحماس لخلق وضع أفضل وحل المشاكل في القطاع”.

    وتسود القطاع منذ نوفمبر/نوفمبر الزمن الفائت تهدئة هشة تم تثبيتها عديدة مرات بوساطة مصرية وأممية.

    mohammed
    @مرسلة بواسطة
    ßÇÊÈ æãÍÑÑ ÇÎÈÇÑ ÇÚãá Ýí ãæÞÚ صحتك بالدنيا .

    إرسال تعليق