--> تعرف على اهم قرارات مؤتمر البحرين وما هوة مصير القضية الفلسطينية ....!!! - صحتك بالدنيا
ÇÚáÇä

تعرف على اهم قرارات مؤتمر البحرين وما هوة مصير القضية الفلسطينية ....!!!

تعرف على اهم قرارات مؤتمر البحرين وما هوة مصير القضية الفلسطينية ....!!!

    تناولت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية ورشة البحرين الاستثمارية التي تنطلق اليوم في العاصمة البحرينية لمناقشة المنحى الاستثماري من تدبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".



    وقد عبر المواطن المظلوم معيشيا في قطاع غزة المحاصر عن رفضه لهذا المؤتمر المفاشل بالطرق السلمية التي اتيحت له في قطاع غزة 

    عبّر بعض الكُتاب العرب عن رفضهم للندوة واصفين إياه بـ"المشبوه".


    "لا خيار سوى المقاومة"
    تقول جريدة الأرض المحتلة الفلسطينية في افتتاحيتها: "شعبنا يثبت للقاصي والداني خاصة في المنعطفات الخطرة التي مرت وتمر بها قضيته الوطنية، بأنه شعب حي وعصي على الكسر وأفشل ويفشل جميع المؤامرات والتحديات التي تستهدفه وقضيته وأرضه ومقدساته".


    وتضيف الصحيفة أن "أصوات حشود شعبنا التي خرجت في مظاهرات ضخمة منددة بصفقة القرن وشقها الاقتصادي الذي ستعقد ورشته المشبوهة اليوم في المنامة وسط غياب الفلسطينيين، لن يعلو عليها أي صوت مهما كان مصدره وحجمه، لأن شعبنا مثله مثل شعوب الأرض التي نالت استقلالها وطردت المستعمرين من بلادها في الصين والهند وكوبا والجزائر، سيسقط مشروعات التسوية التي تستهدف قضيته وتنتقص من مسحقاته الوطنية".


    صفقة القرن: هل ورشة المنامة الاستثمارية "مصيرها الفشل"؟
    عملية تجارية القرن: كوشنر يستبعد أن تكون خطته للسلام مثل الكثير مبادرة السلام العربية
    على المنوال ذاته، يقول عمر عياصرة في السبيل الأردنية: "في مرأى ورشة البحرين، الفلسطينيون لوحدهم، رسميا، أصروا على رفض الورشة، بكل ألوانهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأظهروا إلى الآن صلابة قل نظيرها. العرب للأسف كانوا باستمرار يرددون عبارة (نرضى بما يرضاه الفلسطينيون) وها هم أصحاب القضية لا يرضون بورشة البحرين، ويعتبرونها خنجرا مسموما في خاصرتهم، ومع هذا العرب لا يهتمون".


    ويضيف الكاتب أن "ما يجب على الفلسطينيين أن يدركوه أن الشعوب كلها معهم، وأنهم أقوياء بتوحد موقفهم، وأنه لا خيار إلا المقاومة، فالقلعة الفلسطينية هي الأمل لِكَي تتكسر عليها لحظات التدهور... فلتتواصل تظاهرات الرفض للورشة، ولتتوحد كل القوى الفلسطينية مع الحشد، فهذا التوحد كفيل بإسقاط كل المؤامرات مهما كانت ومهما حاولت".


    ويقول طلال سلمان في المنار الفلسطينية إن "ذلك المؤتمر (الخطيئة الأصلية) الوحيدة التي ترتكبها حكومة البحرين وأميرها الذي أراد العلو والرفعة فنصَّب ذاته ملكاً على جزيرة ضئيلة في الخليج العربي".


    "الاستعراض فشل"


    أما محمد عايش فيقول في القدس المحتلة العربي اللندنية إن "مؤتمر البحرين ليس طليعة لمشروع سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنما هو تمهيد لإقامة صلات على الفور بين العرب وإسرائيل بما يخدم المشروع الإسرائيلي في المنطقة، كما أنه مسعى لتخطي الفلسطينيين والقفز عنهم وعن كل مؤسساتهم وتحويلهم إلى مجرد (جالية) أو (أقلية) داخل اسرائيل، التي يعترف بها كل العرب ويقيمون معها علاقات على الفور.


    والأخطر من ذلك أن بعض الأنظمة العربية المتهافتة على الكراسي، قد تقدم الشرعية اللازمة للاحتلال الاسرائيلي بهدف البقاء في القدس والضفة الغربية، لا بل تقوم بتمويل الصيغة التي يقبل بها الانتزاع.. أي أنها ستتحمل تكليفات هذا الاحتلال عبر إيهامها بأنها (تستثمر) في الأراضي الفلسطينية".


    ويرى الكاتب أن "أكثر أهمية ما في مؤتمر البحرين اليوم أن الفلسطينيين غائبون، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل، فمن يريد من العرب أن يقيم علاقات مع إسرائيل فليفعل، ومن يريد أن يلقي بملياراته في جيوب ترامب فليفعل وكل هذه هوامش.. الهام اليوم أن الفلسطينيين يقاطعون هذا الندوة المشبوه".


    من جهته، يقول رضوان الأخرس في العرب القطرية إن "فشل اتفاقية أوسلو كان سبباً مهماً من العوامل التي أدت لاندلاع الانتفاضة الثانية، أوسلو فشلت فشلاً ذريعاً، وقد حوت في طياتها اتفاقية باريس الاستثمارية، وقد كانت تلك مسعى أخرى كي يصل إلى وهم (السلام الاقتصادي). ورشة المنامة تعيد تتالي التجربة نفسها بعناوين وأشكال وعبارات حديثة، فالبعض يعتقد أنه إذا قام بتسويق التجربة ذاتها بطريقة مختلفة، فإنه سيخرج بنتائج مغايرة، كمن يعتقد بأن كسوة الحمار بلباس الحصان ستجعل منه حصانا".


    ويضيف الكاتب: "لا يمكن للأنظمة العربية التباهي أو الاستعراض بتبرير وجودها في هكذا مؤتمر إلى منحى الإسرائيليين، تحت مبرر دعم الفلسطينيين، لأن الفلسطينيين أنفسهم غير موجودين في المقر ويقاطعونه ويعتبرونه تنازلاً وتفريطاً بحقوقهم الوطنية. إذن الاستعراض فشل، لكن العروض تمضي على الأرض، لكنها تمضي في حقل من توترات واحتقانات متصاعدة قد تنفجر في أية لحظة".


    شدد رئيس السُّلطة الفلسطينية، محمد اشتية، أن التمثيل في مؤتمر البحرين هزيل، وأن النتائج التي ستتمخض عن تلك الورشة الأمريكية سوف تكون عقيمة.


    وتحدث اشتية، في مطلع جلسة للحكومة الفلسطينية، في رام الله اليوم يوم الاثنين، إن رفض فلسطين لمؤتمر البحرين وعدم مشاركتها أسقط الشرعية عنه.


    وشدد أن حل القضية الفلسطينية سياسي، ويتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الفلسطينيين من إحكام القبضة على مواردهم، وبناء اقتصادهم المستقل.


    وأضاف رئيس السُّلطة الفلسطينية أن "من يرغب في تحقيق السلام والازدهار للشعب الفلسطيني، فعليه أن يدعو إسرائيل لوقف إستيلاء على أرضنا وقرصنة أموالنا والاستيلاء على مواردنا الطبيعية ومقدراتنا، وليفرض عليها إتمام احتلالها ووقف الاستيطان والتخلص من تبعاته وفك الحصار عن قطاع غزة والالتزام بما يمليه التشريع العالمي والقرارات الدولية".


    وحول الحال المالي، أفاد اشتية: "إسرائيل ما زالت تحتجز أموالنا، وعليه الوضع المالي عسير، لكننا ثابتون على موقفنا، بألا نستسلم ولا نستلم أموالنا منقوصة، ولن نقبل بالقرصنة الإسرائيلية (..) نبحث عن حلول ولدينا بعض التدابير، لكن الحل الجذري بأن تقوم إسرائيل بإرجاع أموالنا كاملة".

    mohammed
    @مرسلة بواسطة
    ßÇÊÈ æãÍÑÑ ÇÎÈÇÑ ÇÚãá Ýí ãæÞÚ صحتك بالدنيا .

    إرسال تعليق